كــلمـةٌ أولــى: إِلَيكَ يا وطني...!
وطني أُضمامةٌ من زَهَرِ
ومرايا سُكْبَتْ من جَوْهَرِ
وسماهُ دُرَّةٌ منسوجةٌ
زيَّنْتَها نَيِّراتُ السحر
أرضهُ خضراء غطّتْ وجهها
بغطاءٍٍ ساحرِ الحسنِ ثري
وطني جنةُ وردٍ عَبَقَتْ
وعيونٌ ماؤُها كالكوثر
إنّه نغمةُ شوقٍ عُزِفَت
من فَمِ الناي، وثغرِ الوتر
كلمّا رفّ به عطر الشذى
أيقظ العِطْرُ ضميرَ الحجر
يا لحسنٍ يعظمُ الحسنُ به
دائِمُ الخضرةِ حُلْوُ الصور
وطني أُنشودةٌ ردّدها
عاشقٌ هامَ، وصبٌ عبقري
طاولَ النجم شموخاً وعُلاً
وتسامى فوق هام القمر
والنسيم الحُلوُ ريَّانُ الخُطا
يتفيّا بظلال الشَجَر
***
والسنا يغزلُ من لألائه
هالةً في وجه غيمٍ ممطر
والدجى ينشر في أرجائهِ
بارقَ النورِ بلونٍ مُبْهرِ
حطّتِ الأنجم في رَبْواتِه
فتَجلَّتْ كبساطٍ مُزْهر
أخصبتْ دنياهُ حُسناً فائِقاً
بورِكَ الخِصْبُ هبات القدر
وطني أُضمامةٌ من زَهَرِ
ومرايا سُكْبَتْ من جَوْهَرِ
وسماهُ دُرَّةٌ منسوجةٌ
زيَّنْتَها نَيِّراتُ السحر
أرضهُ خضراء غطّتْ وجهها
بغطاءٍٍ ساحرِ الحسنِ ثري
وطني جنةُ وردٍ عَبَقَتْ
وعيونٌ ماؤُها كالكوثر
إنّه نغمةُ شوقٍ عُزِفَت
من فَمِ الناي، وثغرِ الوتر
كلمّا رفّ به عطر الشذى
أيقظ العِطْرُ ضميرَ الحجر
يا لحسنٍ يعظمُ الحسنُ به
دائِمُ الخضرةِ حُلْوُ الصور
وطني أُنشودةٌ ردّدها
عاشقٌ هامَ، وصبٌ عبقري
طاولَ النجم شموخاً وعُلاً
وتسامى فوق هام القمر
والنسيم الحُلوُ ريَّانُ الخُطا
يتفيّا بظلال الشَجَر
***
والسنا يغزلُ من لألائه
هالةً في وجه غيمٍ ممطر
والدجى ينشر في أرجائهِ
بارقَ النورِ بلونٍ مُبْهرِ
حطّتِ الأنجم في رَبْواتِه
فتَجلَّتْ كبساطٍ مُزْهر
أخصبتْ دنياهُ حُسناً فائِقاً
بورِكَ الخِصْبُ هبات القدر